المخلص:
معرفة المعنی هی احدی الاسالیب الحديثة للبحث في القرآن الکریم. وفي هذا الأسلوب بعد اختیار المفردات الرئيسة في القرآن، يدخل البحث میادین الاستدلال لکل کلمة و مع التواصل المنتظم فيما بینها وتظهر بعض طبقات المعاني فيالآیات. ومع استعمال هذا المنهج، یبحث عن الکلمات الرئيسة مثل (حسن)، و الکلمات المرتبطة و المرادفة و المتضادة فيسياق اللغة، و التفسیر. ثم بعد تحدید و تعیین میدان المعاني، الباحث عن ارتباط الکلمات و بواسطتها یکشف معارف جدیدة من القرآن لکي یصل إلی التفکیر المنهجی في القرآن. وتهدف هذه الرسالة إلی معرفة صحیحة، وسیعة الاعمال و الجمال التی لها دور في وصول الإنسان الی قرب الله تعالی و تقریبه إلی غایة خلقته. وعلاوة علی ذلك، المجتمع الذی اساس ثقافته الحسنات، یصل إلی سعادة الدنيا والآخرة بحیث یمکن أن یکون فيهذا المجال قدوة للناس و المجتمعات الاخری. ومن اهم نتائج الرسالة: یمکن أن نفهم من وجود ارتباط منسجم و ذو معنی بین کلمة الحسن و کلمات ذات علاقة متضادة و کلمات مرادفة وأن اهم حاجز فيفهم الاعمال المعنویة هي اتباع النفس التي تظهر أن الأشخاص یفضلون الاعمال الظاهریة و المادیة علی الاعمال المعنویة. وتظهر کلمة حسنة مع کلمات الصبر و التقوی فيالآیات المختلفة أن الأشخاص زیّنوا بهذه الصفات یستخدمون من الاعمال المادیة للوصول إلی الاعمال المعنویة.مثال علی ذلك، استفادة المحسنین الذین یتحلون بالصبر و التقوی من السراء و الراحة فيالحیاة للإنفاق فيسبیل الله تعالی.
الکلمات الرئیسه: الشبكة الاستدلالية ، المیدان الاستدلالي ، الجمال ، الحسنات والنص.